فاديم زايتشكوف – مدير المراكز الثقافية الروسية بمصر – يزور المركز القومي للبحوث
في إطار حرص المركز القومي للبحوث على تعزيز التعاون العلمي الدولي مع السفارات والهيئات العلمية الأجنبية العاملة بجمهورية مصر العربية، استقبل الأستاذ الدكتور/ ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، اليوم الثلاثاء الموافق 9 سبتمبر 2025، الدكتور/ فاديم زايتشكوف – مدير المراكز الثقافية الروسية بمصر ، التابع لسفارة روسيا الاتحادية بجمهورية مصر العربية – ود. شريف جاد مدير النشاط الثقافي بالبيت الروسي بالقاهره ورئيس الجمعية المصرية لخريجي الجامعات الروسية والسوفيتية وذلك لبحث سبل التعاون العلمي والأكاديمي بين الجانبين. حضر الزيارة الأستاذ الدكتور/ نبيل عبد المجيد صالح - رئيس مكتب العلاقات الدولية بالمركز، ورئيس المركز الأسبق - إلى جانب عدد من أعضاء مكتب العلاقات الدولية، والدكتور/ عمرو البهنساوي، عضو المكتب ومنسق الزيارة، ونخبة من السادة أعضاء هيئة البحوث بالمركز. وقد تم خلال الزيارة عرض فيلم وثائقي عن المركز القومي للبحوث، تناول نشأته وتاريخه باعتباره بيت خبرة في مجال البحث العلمي، حيث يضم لفيفًا من أعضاء هيئة البحوث، بالإضافة إلى (10) مبانٍ بحثية، و(14) معهدًا، و(6) مراكز تميز، إلى جانب المزرعة البحثية، والمبنى الجديد بمدينة السادس من أكتوبر، فضلًا عن إطلاق شركة المركز القومي للبحوث. يذكر أن الدكتور/ فاديم زايتشكوف يُعد من الكوادر المتميزة في مجال العمل الثقافي الدولي، حيث يمتلك خبرة تمتد لأكثر من 21 عامًا بالوكالة الفيدرالية للتعاون الدولي، المشرفة على المراكز الثقافية الروسية حول العالم. وقد شغل عدة مناصب بارزة، من بينها: نائب مدير المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية (2005–2007)، ومدير المركز الثقافي الروسي بالأردن (2010–2016)، ثم مديرًا للمركز الثقافي الروسي في لبنان (2017–2022)، وتزامن ذلك مع توليه إدارة المركز الثقافي الروسي في سوريا (2017–2020). وفي عام 2025، كرّمه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشهادة تقدير لنجاحه وتفانيه في العمل على مدار سنوات طويلة. وفي ختام الزيارة، تم إهداء درع المركز إلى الضيفين ، تكريمًا لدورهما المتميز في دعم العمل الثقافي الدولي وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات البحث العلمي والثقافة. وتأتي هذه الزيارة في إطار سلسلة من الشراكات العلمية الدولية التي ينظمها مكتب العلاقات الدولية بالمركز القومي للبحوث، تأكيدًا على انفتاح المركز على آفاق التعاون الدولي في مختلف مجالات البحث والابتكار.
