blog-image

جامعة الطفل علماء ومبتكرو المستقبل

منذ سنتين 2630

جامعة الطفل تعد واحد من المشاريع القومية تبنته أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، في مجال التعليم الإبداعي غير الرسمي للعلوم، واكتشاف واحتضان الأطفال المميزين في مراحل مبكرة من التعليم، وهو واحد من برامج التعليم الإبداعي التي تنتجها الأكاديمية لجميع الطلاب بالمجان، وبشراكة ناجحة مع الجامعات المصرية الحكومية والأهلية والخاصة. وتعد جامعة الطفل، مشروع تعليمي ينتشر بكل أنحاء العالم، يتيح إمكانية التفكير العلمي والنقدي، والإبداعي عبر إتاحة الفرصة لتدريب الأطفال في المجتمع الجامعي والتعامل مع الأساتذة الجامعيين والعلماء، ودخول المعامل والتدريب والتأهيل الجامعي، ويزيد من قدراتهم الإبداعية العقلية. وقد كانت بداية ظهور فكرة «جامعة الطفل» بألمانيا لعمل تواصل بين الأطفال خلال سن صغير والأساتذة الجامعيين، وتم بعدها تطبيقها في أوروبا، وطبقت في مصر، وبها برامج يتقدم لها الطلاب منذ سن الـ9 سنوات. 6 سنوات دراسة وهناك أكثر من 40 جامعة ومركز بحثي مصري يساهمون في تصميم المناهج التي يضعها المختصون لعمل مناهج خاصة للأطفال، وتمتد الدراسة لـ6 سنوات، كل عام يدرس فيها الطفل مدة 15 يوما، أول عامين يطلق عليهمe1 ،e2، يمر الطفل فيهم بكل التخصصات، ثم يختار تخصص يفضله ويدرسه خلال السنوات الأربع المتبقية. في البدايه تشير الدكتورة ابتسام الأدغم أستاذ الطاقة بالمركز القومى للبحوث، وأحد أساتذة جامعة الطفل الي أن مناهج الدراسه قيمة جدا، وتحتوي علي معلومات جديدة وشيقة بجميع التخصصات، ففي مجال الطاقه يتم مناقشة قضيتين مرتبطين ببعضهما البعض. متابعة أن القضية الأولي تناقش مشاكل بيئية هامة مثل الإحتباس الحراري، والتغير المناخي الملحوظ، والكوارث الطبيعيه كالفيضانات والجفاف وذوبان الجليد والحرائق الطبيعية، ويتم دراسة أسباب ذلك وطرق العلاج، ثم القيان بأنشطه تتبع سلوكنا اليومي وكيفية تعديله حتي نكون صديقين للبيئه. مستكملة "أما القضية الثانية في مجال الطاقة فهي التعرف علي الطاقة وصورها المختلفة، وطرق الحصول عليها، وطريقة استهلاكنا لها، وكيف نتحول من المصادر غير المتجددة للمصادر المتجددة الصديقة للبيئة"، منوهة أنه في قسم الطاقة الشمسية فرصة جيدة للأطفال لتعلم استخدام الطاقة الشمسية في تطبيقات مختلفة.

call

مكالمة طارئة ٠٢٣٣٣٧١٦١٥

email

24/7 دعم البريد الإلكتروني info@nrc.sci.eg

- او -